عبدالحليم الكشاك.. بصمة السياسة وضمير الحزب"
بقلم أشرف ماهر ضلع إن تحدّثت السياسة نطقت باسمه، وإن ذُكر الإخلاص تجلّى في سيرته، وإن طُلبت الحكمة، أشارت إليه العقول قبل العيون. الأستاذ عبدالحليم الكشاك، قامة شامخة في ميدان العمل العام، وركيزة راسخة من ركائز حزب مستقبل وطن بأشمون، بل هو العمود الفقري للحزب، وروحه النابضة، وعقله المدبّر، وبصيرته التي لا تخطئ المدى. فهو الذي لم يجلس يومًا في ركن الظلال، بل كان دومًا في قلب المشهد، في كل فعالية له الحضور الأبرز، وفي كل قرار له الرأي الأرجح، وفي كل أزمة له الموقف الأوفى. جمع بين خُلُقٍ يلين به الحديد، وحزمٍ يقيم به الأعوج، وإخلاصٍ لا تشوبه شائبة، فكان السياسي الذي لا يُجامل على حساب وطن، ولا يساوم على مبادئ. هو الذي خطّ للحزب مساره، فصار الرقم الصعب والاسم الأول على مستوى الجمهورية… وبات يُشار إليه بالبنان، ويُستشهد بمواقفه في دهاليز السياسة ومنابر القرار. تحية لك أيها الأستاذ الفاضل، يا من كنت للقيادة نبراسًا، وللشباب قدوة، وللوطن سندًا. 🌟 أنت السياسة خلقًا وحنكةً، و"مستقبل وطن" روحًا ونبضًا.
