رُحماكَ يا رمضان
بقلم / ممدوح العيسوى
رُحماكَ يا رمضان
مهلاً بِنا وتَرفَّقا
سالت دموعنا
لِقُرب وداعِكَ
وقلبُ المُحِبِّ تمزقا
عسىَ بركبِ المَقبولينَ
أن نلحقا
وعسانا من النيرانِ
أن نُعتَقا
نَدخلُ الجَنَّةَّ مِنَ الريَّانِ
ومن قطوفِها نتذوقا
فلا تُفارِقنا إلَّا
ورِضىَ الرَّحمنُ تحقَقا
مهلاً يا شهر الصيام
فكثيرٌ من القلوبِ
لا زالت مُشَقَّقا
وأخشىَ ألَّا
من النَّارِ لا تُعتقا
فلا زالت الأرواحُ عطشىَ
لِرضىَ الرَّحمن
وإلى الغُفرانِ مُتَشوِّقا
وبرحماتِ الرَّحمنِ
أرواحُنا تتعلَّقا
بالأمسِ كُنَّا نقولُ لكَ
مرحباً بالعزيزِ وأهلاً
واليوم ما أسرع خُطاكَ
رِفقاً أيُّها الكريمِ ومهلاً
تأتي على شوقٍ
وتمضي على عَجَلٍ
سُبحان مَن جعل الخيرَ فيكَ
والإيمانُ بصومِكَ تحققا
وصُفِّدت الشياطينُ
وكادَ إبليسُ أن يُخنَقا
فيا مُحِبي الكريمِ
إلى العِباداتِ تسابقا
قد لا نُدرِكهُ
فبرحماته تعلَّقا
وهنيئاً لمن يُدركهُ لاحقا
ولِنفحاته يكونُ مُتَشوِّقا
وهنيئاً لِمن فاز بصومهِ
وإلى الجنَّةِ كان سابِقا
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق