مدينة رشيد إحدى مدن محافظة البحيرة في مصر تسعى جاهدة لتحسين مستوى النظافة العامة
متابعه احمد اللبودي
في إطار خطة شاملة تهدف إلى النهوض بمنظومة النظافة في المدينة. تأتي هذه الجهود في سياق توجيهات محافظ البحيرة، الدكتورة جاكلين عازر، التي ترى أن النظافة ليست فقط مسألة جمالية بل هي أيضاً ضرورة للحفاظ على صحة المواطنين. إن الاهتمام بنظافة المدن والقرى والطرق الرئيسية والجانبية يمثل جزءاً لا يتجزأ من تعزيز البيئة الحضارية في رشيد.
تتعدد أسباب التركيز على النظافة في مدينة رشيد. أولها هو تحسين الصحة العامة، حيث أن تجمع المخلفات يشكل بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والأمراض. وبالتالي، فإن عمليات النظافة اليومية، التي يُشرف عليها اللواء الدكتور ياسر مهنا الدميني، رئيس مركز ومدينة رشيد، تعتبر من الضرورات الأساسية. إذ يتم استخدام المعدات الحديثة المخصصة لهذا الغرض، مما يسهل عملية إزالة المخلفات والمواد الصلبة والأتربة من الشوارع.
يتم تنفيذ خطة النظافة هذه بمجهود جماعي متكامل، حيث تُشرف وحدات محلية متعددة على الأعمال اليومية. يتولى الأستاذ سيد عز العرب، رئيس قسم النظافة، والأستاذ عماد الدش، مسئول النظافة بالفترة الصباحية، مهمة تنظيم الفرق العاملة ومتابعة الأعمال بشكل دوري. إذ تعمل هذه الفرق على رصد تجمعات المخلفات والاهتمام بإزالتها في الوقت المناسب، مما يحقق تقدماً ملحوظاً في تحقيق الأهداف المرسومة.
علاوة على ذلك، يتم التركيز على الجوانب الجمالية في المدينة. فالنظافة ليست فقط عن إزالة القاذورات، بل تتعدى ذلك إلى الاهتمام بتنظيم المساحات الخضراء، وزراعة الأشجار والزهور التي تضفي جمالاً على الأحياء والشوارع. إن خلق بيئة نظيفة وجميلة يعزز من شعور المواطنين بالراحة والطمأنينة ويعكس هوية المدينة الحضارية.
إن الجهود المستمرة في مدينة رشيد، تحت رعاية الجهات المختصة، تعكس رغبًةً قوية في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. فالصحة العامة والجماليات هي أركان أساسية لبيئة عيش صحية ومستدامة. إن استمرارية هذه الممارسات وإشراك المجتمع المحلي في مختلف الأنشطة المتعلقة بالنظافة سيزيد بلا شك من فعاليتها ويساهم في بناء مجتمع واعٍ بأهمية النظافة...
تعليقات
إرسال تعليق