أقْرأُ الطَّالِعُ
أقْرأُ الطَّالِعُ
وأعرِفُ خَباه
فَنَجمُكَ ساطِعٌ
سَأُكشِفُ خباياه
وليسَ فى المكتوبِ راجَع
وما لكَ سواه
قلبُكَ فى بحرِ العِشقِ غريقٌ
ولن يَجِد مَرساه
وأرىَ وَجهُكَ شَمسِيٌّ
مُشرِقٌ في سماه
كما المِشمِشِ اللّْوزِيُّ
ظُهورَهُ مُنتَهاه
يبوحُ بعِشقَهِ
إذا الحَبيبُ اتاه
لا يَتَرَيَّث ولا يَعرِفُ
ليلهُ مِن ضُحاه
فهو مِسكينٌ
ما أصابهُ
مِنَ العِشقِ كَفاه
أصبَغَهُ صِفةَ المُتَيَّم
فرقصَ مِنَ السَّعادة
ولا يعرِفُ انَّهُ ابتَلاه
فمعشوقُكَ جَبَّارٌ
يوهِمُكَ بالعِشقِ
ويَكسَرُ في قلبِكَ النُّواه
بقلم / ممدوح العيسوى
تعليقات
إرسال تعليق